تعاني العديد من النساء في مراحل متفاوتة من حياتهن من الضغوط النفسية والعصبية، نتيجة لما تمر عليه في حياتها اليومية من مشاكل سواء في الشغل أو برفقة الأبناء أو الزوج…
وبما أن المرأة الآن في هذا العصر لم تعد تحمل على عاتقها أعباء المنزل والأطفال فحسب بل تعدته إلى تحمل أعباء العمل، وكل هذه الأمور كفيلة بجعل المرأة تعاني من عدة ضغوط نفسية تنعكس على صحتها، فالضغط النفسي يمكن أن يظهر على النحو التالي:
الأرق والكآبة والتعب العام والإعياء
اضطراب وظيفة المعدة والجهاز الهضمي وسوء الهضم والإسهال.
اسراع نبضات القلب وخفقان القلب والشعور بوخزات حادة في منطقة وجود القلب.
تعرق اليدين وتنميل تحت الجلد بالإضافة للشعور بوخز وخدر في اليدين والقدمين.
الإحساس بالاختناق وضيق النفس.
الم شديد بالرأس وصداع ودوخة ودوار وغثيان وتقيؤ.
نسيان وضعف الذاكرة.
فالضغط النفسي قد يؤدي إلى تصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم أو الصداع النصفي أو حتى الوصول بالفرد إلى درجة الاكتئاب،إضافة إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي مما ينتج عن ذلك إسهال أو إمساك .
وأول خطوة لعلاج الضغط النفسي هي بالتخفيف من حدته،وبعدها تأتي المرحلة الثانية من العلاج فتهدف إلى إزالته تماما وأول خطوة في هذا المجال هي تنظيم الحياة اليومية والمثابرة على ممارسة تمارين رياضية بهدف الاسترخاء , وتنظيم وجبات الطعام والامتناع من استخدام المواد الضارة كالتدخين وخلافها والحصول على نوم عميق والابتعاد عن المشاكسات المنزلية والاجتماعية.
ان العمل وتغيير الأجواء المنزلية يساعدان المرأة كثيراً في التعبير عن مشاعرها والتخفيف من تصرفاتها ، وتساعدها على التركيز والشعور بالمشاركة الايجابية في المجتمع وبالتالي يزال التوتر العصبي. وإذا فشلت هذه الطرق في علاج مشاكل التوتر فإنه لابد من العلاج النفسي ومراجعة الطبيب النفسي وربما الاستعانة بالمعالجة الدوائية.