نتعرض بشكل يومي إلى أشياء تسبب لنا الغضب سواء في الشارع أو العمل أو من الأصدقاء، فضغوط الحياة اليومية ورود أفعال من حولك قد تغضبك بشكل مبالغ فيه. فحتى لا تؤذي نفسك ومن حولك امتنعي عن هذه القيام بهذه الأمور عندما تكونين غاضبة.
لا تذهبي إلى النوم
النوم لا يساعدك على نسيان أسباب غضبك بل إنه يعززها أكثر في الدماغ، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن النوم ينشط الذاكرة ويحفزك على استرجاع الأشياء التي حدثت بمجرد الاستيقاظ ويثبتها بالمخ.
قيادة السيارة
حفاظا على نفسك ومن حولك لا تقودي السيارة وأنت غاضبة، فالغاضبون هم أكثر الناس عرضة للحوادث، نظرا لأن الغضب يجعلك شاردة الذهن فلا تنتبهي إلى الطرق ولا المارة بشكل جيد. وإذا اضطررتِ إلى القيادة وقت العصبية فعليك النظر حولك والتركيز مع السيارات لتتجنبي الوقوع في حادثة.
التنفيس عما بداخلك
التحدث بصوت عالِ أو لكم الوسائد أو تكسير الأشياء كلها ردود أفعال لن تجعلك أفضل ولن تقلل من غضبك بل إنها تجعلك أكثر عدوانية، وربما تندمين عندما تفقدين شيئا عزيزا عليك، قمتِ بكسره جراء غضبك.
تناول الطعام
كثير من الأشخاص يلجأون إلى تناول الطعام بشراهة ليتخلصوا من غضبهم إلا أن هذا يؤدي إلى ارتفاع السكر والدهون في الجسم بالإضافة إلى ازدياد مشاكل الهضم.
الإستمرار في الجدال
إذا كنتِ من الأشخاص الذين يفقدون السيطرة على أفعالهم وأقوالهم وهم غاضبون فالأفضل لك أن تتوقفي عن الحديث حتى تهدأي وذلك منعا لقول أشياء تندمين عليها فيما بعد، فاعطي نفسك الفرصة لتهدأي ثم عودي للمناقشة من جديد.
مواقع التواصل الاجتماعي
ابتعدي عن كتابة ما تشعرين به وأنت غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي لأن تعليقات متابعينك لن تتوقف وقد تتسبب في زيادة غضبك.
الرسائل البريدية
لا تقومي بالرد على الرسائل البريدية وأنت غاضبة، فالكلمات التي دونتيها لن تستطيعي استرجاعها مرة أخرى بعد أن تم إرسالها! عدم قياس ضغط الدم احرصي على قياس ضغط الدم خلال ساعتين من نوبة الغضب لأنها قد تسبب لك أزمة قلبية وخاصة إذا كنت من أصحاب الضغط المرتفع.