تحدث بين الزوجين العديد من المشاكل يكون أحد الطرفين سببها، وهنا لا بدّ من حلّها سريعاً كي لا تتفاقم الأمور ويصبح هناك جفاء بين الزوجين يتحوّل إلى فجوة يصعب بعد ذلك السيطرة عليها. ورغم بذل الشريكين مجهوداً للحصول على مزيد من السعادة إلّا أن كلا الطرفين لا ينظر إلى عيوبه وتطوير علاقته بالآخر بشكل إيجابي، لذا ببعض الخطوات البسيطة يمكن الدفع نحو علاقة ناجحة ومثالية إلى حد كبير.
وفيما يلي جملة من النصائح نقدهما لزوراج ناجح:
- الإعتراف بالخطأ
كلنا خطائون ولكن الإعتراف بالخطأ فضيلهة، وبالتالي يجب الإعتراف للطرف الآخر بالخطأ في بعض المواقف والتصرفات لينعكس هذا الإعتراف إلى تأثير إيجابي على موقف الطرف الآخر وتضييق حجم المشكلى إلى أقل شيء ممكن.
- عدم محاولة إثبات صواب وجهة نظرك
عادة يتحوّل الإصرار على إثبات رأى معين للشريك سبب للكثير من المشاكل وعادة يتطور لمشاكل أخرى، أنتِ أو هو لستما فى سباق لإثبات من المحقّ. فقط تجاوزا الأمر وانسوه لتنعما براحة البال.
- وضع أن "الحياة شراكة" نصب عينيك
لا داعي لأن تخفى أيّ شيء على شريكك بأي عذر مهما كان عذرك قوي من وجهة نظرك. قد يعرف بالأمر بعد فترة وسيكون لذلك أثر سلبي فى العلاقة، وحتى مشاكلك الشخصية التي تخفيها فقد يتعجّب الشريك من التغير فى شخصيتك ويجعله أكثر توتراً وقلقاً فيما بعد.
- قبول الآخر كما هو
من أكثر المشاكل شيوعاً هو سعي كل طرف لجعل الطرف الآخر يتغيّر لطباعه هو أو لما يرضيه وهذا خطأ كبير، فكما أنت لديك عيوب وتعلمها جيداً وتحب أن يقبلك الآخرون بها عليك تقبّل الشريك بعيوبه.
- لا تنسى شريكك فى زخم الحياة
حياتنا حالياً مليئة بالكثير من الضغوطات النفسية والإجتماعية والمادية والسياسية لذا لا تجعل كل السلبيات من حولك تحرمك من إجازة برفقة شريكك آخر العام، أو نزهة قصيرة فى نهاية كل إسبوع، أو حتى إجراء مكالمة تليفونية في وسط يوم عمل طويل لتطمئن عليه. كل هذا سيشعر شريكك بالحب والإمتنان وسيؤدي إلى تقوية علاقتكما.
- تقديم التنازلات
التنازلات من الطرفين هي العامل الأهم لنجاح أى علاقة، فمن المؤكد أن شريكك ليس نسخة مطابقة لك ولن يعجبه أشياء معينة وستضطر للتنازل عنها أحياناً والعكس صحيح. كلمة التنازل قد لا تعجب البعض لكن أثرها سيكون كبير على الشريك؛ ولكن كما أكدنا من قبل بأنه لا بدّ أن يتنازل الطرفين وليس أحدهما فقط