يحصل الخانوق نتيجة عدوى في مجرى الهواء العلوي ما يعوق التنفس ويؤدي إلى سعال نباحي، وغالباً ما تحدث هذه الحالة عند الأطفال.
كما أنّ السعال وأعراضاً أخرى للخانوق هي نتيجة لالتهاب حول الأوتار الصوتية والقصبة الهوائية.
ما هي أعراض الخانوق؟
عادة ما يبدأ الخانوق كالزكام، وإن ارتفعت نسبة الالتهابات وحدّة السعال سيظهر عندها سعالاً نباحيّاً وصريراً. وفي أغلب الأحيان تسوء هذه الحالة ليلاً وعند البكاء، إضافة إلى الإنفعالات. كما قد يعاني المريض من حمى، وفيما بعد يظهر ضيق تنفس وفرط استخدام عضلات التنفس وتجويف في القفص الصدري مع كل شهيق. وغالباً ما يدوم الخانوق من ثلاثة إلى خمسة أيام.
متى يجب زيارة الطبيب؟
تؤدّي هذه المشكلة إلى انسداد خطير في مجرى الهواء عند أقل من 5% من الأطفال ما يتطلّب دخولهم إلى المستشفى. لذا الجأي إلى العناية الطبية الفورية إذا كان طفلك:
- يصدر صريراً عند التنفس.
- ينتج الكثير من اللعاب أو لديه صعوبة في البلع.
- يبدو قلقاً، مضطرباً أو قلقاً.
- يتنفس بمعدل أسرع من المعتاد.
- يتنفّس بصعوبة.
- يعاني من لون جلد أزرق أو رماديّ حول الأنف، الفم، أو الأظافر.
كيف يتمّ علاج الخانوق؟
إن لم تكن الحالة شديدة وتتطلّب عناية طبية فورية في المستشفى، يمكن علاج الخانوق في المنـزل من خلال الطرق التالية:
- التزام الهدوء والراحة، لأنّ البكاء والقلق يزيدان الحالة سوءاً.
- ترطيب الجو: على الرغم من أنّه ما من دليل على الاستفادة من هذه الطريقة، إلّا أنّ العديد من الأهالي يعتقدون أنّ الهواء الرطب ساعد أطفالهم على التنفس. لذا يمكنك الجلوس مع الطفل في حمام مليء بالبخار الناتج من تشغيل المياه الساخنة.
- وضع الطفل في وضعية مستقيمة ما يسهّل عملية التنفس.
- قدّمي السوائل لطفلك.