إن كنت عزيزتي حديثة العهد بالزواج، فعليك الاستعداد للاصطدام بواقع انتمائك لأسرة ثانية جديدة، وهي عائلة زوجك، وعليك البحث عن وسيلة تعينك على التواصل مع أفراد العائلة بشكل إيجابي وسهل بعيدا عن التوتر والمشاكل، ولعل الأم هي أهم فرد من العائلة عليك كسب وده، فقد أشار علم النفس الى أن الأم تشعر أن الزوجة قد سرقت إبنها منها، ولم تعد مهمة بالنسبة لولدها، لذلك تبدأ المشاكل بينها وبين زوجته. فكيف لك أيتها العروس الجديدة مواجهة هذه المشكلة من أجل أن تكسبي قلب زوجك ووالدته في آن واحد؟؟
شاركي في اهتمامات أسرته خصوصا في المناسبات الاجتماعية، واهتمي لأمورهم في الأفراح والأحزان.
تعاملي مع الخلافات البسيطة كما تواجهين الخلافات في أسرتك، ولا تجعلي منها مشكلات كبيرة.
لا تدخلي زوجك في الخلافات البسيطة وتقلقيه بمشاكل العائلة وخصوصا الخلافات بينك وبين حماتك.
بادري إلى جمع الأسرة مرة في كل أسبوع، واحرصي على اصطحاب أبنائك معك.
بإمكانك أن تخصصي لهم في المناسبات والأعياد هدايا خاصة بأسمائهم، واحرصي على توطيد العلاقة بينهم.
اطلبي النصائح من حماتك، واشركيها همومك في تربية الأطفال وكيفية إعداد الطبخة المفضلة عند زوجك.
احرصي على إيصال رسالة للعائلة، مفادها أن ابنهم لازال لديه الوقت للإهتمام بهم، خصوصا إذا كان زوجك بكر الأسرة.